قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ( دعاء ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت ﴿ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 87] فإنه لم يدع بها مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له).
هذا الحديث أخرجه الترمذي في سننه (4/260) وكذا أحمد (ا/170) والحاكم (2/383) وصححه ووافقه الذهبي عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( دعاء ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت ﴿ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 87] فإنه لم يدع بها مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له).
فهذا دعاء المؤمنين عامة، وليس ليونس خاصة كما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم-، فأيُّ كربٍ وقع فيه مسلم فليصدق الدعاء لله تعالى بكلمة التوحيد: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فسرعان ما يجد الفرج قريباً.. وهذا يدلنا على قيمة التوحيد، فهو أساس كل خير، فلنعملْ على تحقيق التوحيد، وعلى أن تكون لا إله إلا الله منهج حياة شامل، نخلص بها العبودية لله في الدعاء والقصد والتوجه والطلب والطاعة والانقياد والتحاكم، وبهذا تنفع لا إله إلا الله. وصلِّ اللهم وسلِّمْ على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم