لـيـمـونـي الادارة
عدد الرسائل : 90 تاريخ التسجيل : 16/08/2007
| موضوع: مصالحة بين الصدر والحكيم والجيش الأمريكي يقول إنّ قتلى بعقوب السبت أكتوبر 06, 2007 10:40 am | |
| وقّع الفصيلان الشيعيان الرئيسيان في العراق اتفاق مصالحة السبت، يستهدف إنهاء شهور من العداء والقتال وخلق جوّ من الانسجام بينهما، وفق مسؤول في المجلس الإسلامي الأعلى في العراق.
وقال المتحدث باسم المجلس هيثم الحسيني إنّ الاتفاق تمّ توقيعه من قبل رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى عبد العزيز الحكيم.
وأوضح أنّه تمّ التوصّل إلى الاتفاق تماشيا مع روح شهر رمضان وما يدعو إليه من تسامح والعفو.
وللاتفاق ثلاثة أهداف هي وقف القتال بين العراقيين داعيا الصحافة والمواقع الإخبارية الإلكترونية لإشاعة روح المحبّة والتسامح وتشكيل لجان في محافظات البلاد الـ18 لتفعيل بادرة السلام.
وقال الحسيني إنّ الزعيمين وقّعا الاتفاق في بلدين مختلفين. وعاد الصدر مؤخرا إلى العراق من إيران واستقر مجددا في النجف، فيما الحكيم في موجود في إيران.
والجمعة، قال مسؤولون في الجيش الأمريكي إنّ الزعيم الديني مقتدى الصدر عاد إلى العراق.
وأعرب المسؤولون عن اعتقادهم أنّ الصدر عاد إلى البلاد في غضون الساعات الأربع والعشرين الماضية، حيث التحق مباشرة بمقر إقامته الاعتيادية في النجف.
وكان المسؤولون يتوقعون أن يخطب الصدر في صلاة الجمعة غير أنّه لم يقم بذلك.
وسبق للجيش الأمريكي أن أشار عدّة مرات إلى أنّ الجيش يسافر عدة مرات بين العراق وإيران "لأمنه الشخصي وتجنّب" السلطات الأمريكية، وهو ما نفاه مساعدو رجل الدين الشيعي.
وكان الصدر قد أصدر أوامره الشهر الماضي، بتعليق الأنشطة المسلحة لمليشيا جيش المهدي لمدة ستة شهور بهدف إعادة هيكلتها.
ويشمل وقف الأنشطة المسلحة والعسكرية أيضاً عدم الهجوم على القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق.
وجاء التعليق في أعقاب اندلاع معارك في كل من كربلاء وبغداد بين مليشيا جيش المهدي وعناصر من فيلق بدر، وهو تنظيم عسكري منافس يدين بالولاء للزعيم السياسي والديني الشيعي عبدالعزيز الحكيم، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي وزعيم الائتلاف العراقي الموحد.
الجيش الأمريكي: قتلى بعقوبة الجمعة "مجرمون"
على صعيد آخر، نفى الجيش الأمريكي ما تضمنته تقارير إعلامية أشارت إلى أنّ القتلى الـ25 في القتال الذي وقع في منقطة قريبة من بعقوبة الجمعة هم "مدنيون أبرياء."
وأوضح الجيش أنه استهدف ميليشيا شيعية يعتقد أنّها على علاقة بكتيبة "القدس" التابعة للحرس الثوري الإيراني، التي تتهمّها واشنطن بأنها تزوّد المسلحين في العراق بالعتاد والتدريب.
وقال إنّه تمّ إطلاق النار على جنوده في القرية التابعة لمحافظة ديالى القريبة من الحدود مع إيران.
وأضاف أنّه تمّ استدعاء القوة الجوية لمساعدة القوات البرية وأنّ القصف أدى إلى مصرع 25 شخصا.
وقال "لقد أكّدنا أنّ الخمسة وعشرين مجرما الذين قتلوا كانوا مسؤولين على مهاجمة قواتنا وأنّهم كانوا في حقيقة الأمر، أعضاء في مجموعة إرهابية تنشط في بعقوبة."
وقالت السلطات العراقية لـCNN الجمعة إنّ القصف، الذي استهدف قرية شيعية، أدّى إلى مقتل وجرح مدنيين، من ضمنهم نساء وأطفال. المصدر: http://arabic.cnn.com/2007/middle_ea...ite/index.html | |
|